أسرار وتفاصيل الساعات الأخيرة لنبيل العزبي بأسيوط..وزيارة المحامى العام

اخبار اسيوط 15 أبريل 2011 

بقلم- محمود الجندى

تعد الساعات الأخيرة لأى مسئول فى مصر على كرسى السلطة ،هى الأصعب على الإطلاق،فهى تمر مر السحاب،رغم أنها غالباً ما تكون سريعة وخاطفة..

لحظات بسيطة يتحول فيها المسئول صاحب السلطات الواسعة إلى مواطن عادي ، كان يبدأ يومة بقرارات وزيارات وجولات وتفاؤل بجديد يحملة هذا اليوم، ومن محرك وصانع للأحداث، إلى متابع لها يبدأ يومه بقراءة الصحف ويتوسطة بالتريض فى النادى وإنتهاءاً بزيارات عائلية، الهدف منها تضييع ساعات مملة وثقيلة.

اليوم نحن أمام حالة خاصة جدا، قد نختلف أو نتفق معه لكننا فى النهاية لا ننكرعليه حقة،فاللواء نبيل العزبي فعل مالم يفعلة كثيرون،نقل المحافظة من خانة العشوائيات إلى خانة المدينة المتحضرة..

عشرات المحافظين أتو إلى أسيوط، أخذوا فى جيوبهم وحساباتهم ما أخذوا لكن واحداً منهم لم يمد يده ليعمل عملاً صالحا داخل أرجاء محافظة أسيوط.سوى نبيل العزبي.

سيقول البعض إهتم بالمدينة وبتجميلها فقط ونسى القرى والمراكز، وهذا سؤال وجهتة بنفسى للواء نبيل العزبي ، وكانت إجابتة هى أن المدينة تمثل نصف سكان المحافظة، كما ان الخدمات والبنية التحتية مكتملة بها ، وان ذلك ادعى الى تطويرها وتجميلها ووضع اللمسات النهائية لتكون مرءاة للمحافظة.

وأن القرى والمراكز لم تكتمل بها البنية الاساسية وهذا سبب تأجيل العمل بها.

انا لا أكتب اليوم نفاقا ولا محاباة لنبيل العزبي، وان كنت فاعلاً لذلك فأولى بى أنا أفعل ذلك وهو فى السلطة،لكن لكل منا ما له وما عليه،ويجب أن نوفي الرجل حقة حاضراً وغائباً..

وقد هالنى حجم النفاق الذى كشفه رحيل العزبي،كل من كانوا بجاوره يهاجمونة الأن ،واقول لهم "إختشو على دمكم" كونوا أصحاب موقف واضح..ومحترم

نبيل العزبي نموذج لم ولن يتكرر فى تاريخ أسيوط،والجميع يشهد بذلك، وستذكرنا الأيام بما فعلة هذا الرجل لتلك المحافظة المقهورة، بعد ان تضييع إنجازاتة ويتحول الجمال والشوارع المتسعة إلى أزقة وحوارى بسبب الباعة الجائلين وأصحاب المحلات وعربات الكاروا..

شهور قليلة وسأطلب منكم ان تشاهدوا شوارع أسيوط وكيف كانت من قبل،

اللواء نبيل العزبي الذى لم أجاملة يوماً فى خبر أو تحقيق، وكتبت ضده على طول الخط ومنذ الأسبوع الأول لتوليه مهام المحافظة "يناير 2006"، اكتب عنه اليوم لأوفيه حقه،فقد تم فى عهدة عشرات المشاريع المخطط لها منذ السبعينات وسأذكر منها نماذج بسيطة.

أولها،مشروع طريق أسيوط البحر الأحمر ،والذى عرض على مجلس الشعب فى عام 1979،ولم ينفذ الإ فى عهد العزبي.

ثانيها، مشروع نفق الزهراء والذى جرى التخطيط له قبل أكثر من ثلاثون عاماً، نفذ فى عهد العزبي.

أضف إليها الإستجابة السريعة ، والتواجد فى الشارع على مدار 24 ساعة، من هاجموا العزبي تعارضت مصالحهم وطموحاتهم مع مصالح المحافظة بأكلمها، أرادوا لأنفسهم الخير ولباقى المواطنين الشر..

بعض ممن يدعون أنهم رجال الأعمال بأسيوط، كونوا لوبي للتشهير بنبيل العزبي، وسنبحث فى ثرواتهم قريباً لنؤكد لكم ان العزبي على حق فهو يعرف تاريخهم الأسود من "نعال الأحذية".

مرة أخرى،ليس لى مصلحة ولم أكن من مجاذيب نبيل العزبي فى يوم من الأيام، ولكنى أدعوا نفسى وإياكم لأن نكون "محترمين" لا غوغائيين نلعب على كل جانب..

أرجوا أن تكون رسالتى قد وصلت إليكم.

أسرار الساعات الأخيرة لنبيل العزبي بأسيوط

فور إنتهاء اللواء نبيل العزبي من لقاء مع طلاب جامعة أسيوط، والذى تم فى الساعة التاسعة مساء يوم الأثنين 11 أبريل الجارى،


عاد إلى مكتبة وكان على موعد مع المحامى العام لمحافظة بنى سويف، وكانت جلسة عادية بخصوص مشكلة بسيطة، فسرها خبثاء بأنها كانت بشأن تحقيقات تجرى بخصوص العزبي، حيث إمتدت الجلسة لفترة قصيرة خرج بعدها العزبي مغادراً للقاهرة فى نفس الليلة..


العزبي علم بقرار رحيلة فور وصولة القاهرة بيوم واحد وأجرى إتصالاً تليفونياً بمساعدية لجمع اوراقة ومتعلقاتة الشخصية من الإستراحة.


كما أجرى العزبي مكالمة أخرى لمكتبة،حيث قام احمد صالح بجمع متعلقاتة المحافظ ، ومكث داخل مكتبة لأكثر من ساعة.