اخبار اسيوط 17 مارس 2011
أسيوط دوت كوم-هاني عبد اللطيف
حتى الأن لا تزال اوجه محاباة القيادات التنفيذية بمحافظة أسيوط للحزب الوطنى الحاكم مستمرة،ففى الوقط الذى سقط فيه الحزب الوطنى وإنتهى إلى حيث رجعة ..لا يزال هناك لغز عامض بين المجلس المحلى بأسيوط وبين الحزب الوطنى..
فمع تولى الحزب الوطنى زمام الأمور فى مصر ، تم غنتداب عدد كبير من موظفي المجلس المحلى للعمل داخل الحزب الوطنى، بإعتبار انه كان حزب الحكومة،
وكانت هناك ميزات تمنح لهؤلاء الموظفين، حيث يقومون بصرف رواتبهم كاملة من محل عملهم الأصلي..بالإضافة الى مكافات من الحزب الوطنى ..
ورغم سقوط الحزب الإ أن المجلس المحلى ومحافظ أسيوط لم يقوموا بتطبيق القانون والذى يقضى بعودة هؤلاء الموظفين إلى اماكنهم فى إدارات الحكم المحلى، وهو امر يكشف عن إيمان المسئولين بأسيوط بالحزب الوطنى وانه باق فى قلوبهم حتى بعد سقوطة المروع..
ونحن نناشد المسئولين ان يفيقوا من غفلتهم، وان يسحبوا كافة موظفيهم من الحزب الذى لم يعد حاكماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"