كتب : إسلام رضوان
نظم اتحاد النساء التقدمي بحزب التجمع بأسيوط، مؤتمراً جماهيرياَ في مركز ساحل سليم تحت شعار (يا نظيف إحنا مش عارفين نعيش)، تخللته وقفة احتجاجية لنحو 200 مواطن، هتفوا ضد عدم تنفيذ حكومة نظيف لحكم القضاء الإداري بتحديد حد أدنى للأجور.
قالت سناء السعيد، أمينة الاتحاد وعضو محلي المحافظة، إن التفاوت في الأجور يشكل جريمة حقيقية بسبب عدم قدرة الأسر المصرية على تلبية احتياجاتها الأساسية، ودعت إلي ضرورة محاسبة حكومة نظيف علي عدم تنفيذ أحكام القضاء.
وأضافت: في الوقت الذي يتقاضى فيه معلمو الحصة جنيهات قليلة، يحصل أصحاب الحظوة من الوزراء ورؤساء مجالس البنوك وشركات قطاع الأعمال على مكافآت بملايين الجنيهات شهرياً، مشيرة إلي أن الحكومة لا تفرض رسوما على السلع الترفيهية وأدوات التجميل والعطور، في حين تبخل علي المواطنين الغلابة بأجور توفر لهم معيشة آدمية.
وقال عبد المنعم أبو علم، محام،: على الشعب المصري أن يتحرك، لتحويل مطالباته إلى نضال سياسي يغير الواقع الذي أثر بالسلب على معيشته، ووضعه تحت خط الفقر. لافتا إلى أن الحكومات المتعاقبة للحزب الوطني حولت أوضاع الشعب من سيء إلى أسوأ، ولا يحق لهم المطالبة بفرص أخرى للبقاء، لأن حديثهم عن الإصلاح مجرد شعارات للاستهلاك المحلي.
وطالب هلال عبد الحميد أمين تنظيم التجمع وعضو المجلس المحلي لمركز ساحل سليم، الأحزاب والقوى السياسية بالتكاتف لتغيير الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب المصري وقال: يجب على كل الشعب المصري أن يشارك في الحراك السياسي لأن هذا هو الحل الوحيد للتغيير الجذري.
وفي نهاية المؤتمر وزع اتحاد النساء بيانا طالب خلاله بتطبيق حكم القضاء الإداري بفرض حد أدنى للأجور، ووضع حد أقصى لها لتقريب الهوة بين الحدين، وفرض رسوم على السلع المستوردة، وفرض ضرائب تصاعدية علي المواطنين، وضبط الإنفاق الحكومي، ومحاسبة الحكومة على المخالفات المالية التي رصدها تقرير الجهاز المر كزي للمحاسبات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"