الجمعة، 4 مارس 2011

المعلمين يتظاهرون ويوقفون حركة السير بشارع الهلالى

اخبار اسيوط 4 مارس 2011 

 أسيوط دوت كوم-هاني عبد اللطيف

تظاهر مساء أمس العشرات من المعلمين بأسيوط من المتعاقدين والعاملين بالمكافأة الشاملة أمام ديوان مديرية التربية والتعليم بمدينة أسيوط احتجاجًا على عدم تثبيتهم وتدنى أجورهم. 

حيث هدد المتظاهرون بالامتناع عن العمل بالمدارس، حتى تستجيب الوزارة لمطالبهم التي حددت تثبيت جميع المتعاقدين والعاملين بنظام الحصة بلا شرط أوقيد، في الوقت الذي يرفض فيه وكيل الوزارة هذا الأمر. 


رفع المتظاهرون لافتات عليها "لا لاختبارات الكادر"، و"لا لفتح المدارس، إلا بعد إلغاء الكادر"، مرددين هتافات منها "لا للفساد فى التعليم"، و"الكلام المظبوط التثبيت من غير شروط". وقاموا بالتحرك الى شارع الهلالى وقطع الطريق..

قال رامي بلال إسماعيل "مدرس متعاقد"، بإدارة أبنوب التعليمية:"سنظل معتصمين لحين تثبيت جميع العاملين بالتربية والتعليم بلا شروط أو قيود، وخاصة العاملين بالحصة، متسائلاً هل من المعقول أن نظل متعاقدين منذ أكثر سنتين ونصف السنة ولم يتم تثبيتنا حتى الآن؟". 

وأضاف جمال فرغلي أحمد، مدرس بقرية أولاد علي الابتدائية، أنه تم تعيينه منذ عشرين عامًا بدبلوم المعلمين، ثم حصلت على ليسانس آداب وتربية، وتمت التسوية على المجموعة التخصصية بتاريخ 23/8/2000، ولكنه فقد درجته المالية فى حين حصل عليها زملاؤه، والذين لم يحصلوا على مؤهل عالٍ مثله. 

كماأشار محمد حسين، مدرس إعدادى، إلي أن الفساد فى التربية والتعليم "زاد عن الحد" ولا يمكن السكوت عنه، ولابد من إلغاء اختبارات الكادر التى جعلتهم "مضحكة" وسط الناس. 

كما طالبوا بطرد المستشارين امثال جمال جامع وجمال متى والذين ترددت أنباءعن تعيينهم لاقاربهم وترك المستحقين فى الشارع.

هناك تعليقان (2):

  1. ربنا يستر على أولادنا

    ردحذف
  2. هو وكيل وزارة اسيوط السيد المحترم لية مش موافق علي قرر تثبيت معلمي الحصة هو هيدينا المرتب من جيبة حرام عليك اتقي ربنا ياشيخ حسبنا الله ونعم الوكيل

    ردحذف

تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.

"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"