اخبار اسيوط 10 يوليو 2011
أسيوط دوت كوم- محمد أشرف
قال الدكتور مصطفي كمال رئيس جامعة أسيوط، أن الدولة المدنية هدف جدير بأن يحتشد الجميع من أجل تحقيق بالتعاون الناجز بين مراكز البحوث العلمية فى الجامعات والهيئات التعليمية ذات الرسالة الاجتماعية لإعلاء القيم العليا .
فى إطار دولة مدنية عصرية جديدة تشكل بديلاً موضوعياً لدولة الاستبداد السياسى والحزب الواحد والديمقراطى المقيدة والزواج الفاسد بين السلطة والثروة.
مشيراً إلى أن ذلك يمثل مهمة جليلة جديرة بأن تحشد من أجلها المثقفون والمفكرون والسياسيون وصولاً لدولة لا مرجعية لها إلا مرجعية الدستور ولا سلطان فيها إلا للأمة باعتبار جموع أبنائها مصدر كل حق والفيصل فى كل نزاع وداعياً أن تكون خطورة ونموذجاً يضع أسس لقواعد البناء الفاعلى لمصلحة الوطن .
وأشاد اللواء إبراهيم حماد فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه اللواء يعقوب حسن سكرتير عام المحافظة بدور جامعة أسيوط الرائد فى صياغة رؤى مستقبلية فى إطار من العلم والخبرة لمختلف تطلعات الأمة والمشاركة فى قضاياها ، داعياً شباب الأمة أن يقدوا نموذجاً أخر فى العمل والإنتاج أسوة بما قدموه فى تفجير ثورة 25 يناير وأن يترجموا مبادئها إلى واقع يعبر بالأمة إلى بر الأمان والتقدم .
ومن جانبه أشار الكاتب والمفكر سعد هجرس بأن ربع سكان مصر من الأميين كما تبلغ نسبة الفقراء إلى70% ومعتبراً أن النظام التعليمى فى هو مصر يُعد من أسوأ الأنظمة .
وقال أن مصر قادرة على بلوغ الدولة الحديثة من خلال فكر وثقافة فى غضون خمس سنوات تصبح بعدها مصر من أفضل دول العالم اقتصادياً مطالباً فى ذات السياق بإيقاف الجدل البيزنطى ، مشيراً أن مشكلة مصر لا تكمن فى تعديل المادة الثانية ولكن تكمن فى الاختلاف بين النخب ،
كما شدد أن نظام مبارك كان استبدادياً بمعنى الكلمة ومؤكداً أن ما يحدث للثورة من تحريض على إفسادها إنما هو صورة من توابع النظام السابق والتصدى له يحتاج إلى المزيد من التكاتف والوعى وعدم الاكتفاء بشعارات فى ميدان التحرير.
وقال أن نجاح الثورة منوط بالمثقفين وقدرتهم على التوافق ومحذراً من فشل الثورة إذا لم تصل نتائجها إلى المواطن العادى وإصلاح حال الفقراء.
وأوضح هجرس أن الدولة المدنية لا تعنى تنفيذ العسكرة بقواعد وضعها العقل الإنسانى هى تبنى الانتخابات بدلاً من الانقلابات هى دولة المواطنة ليس لا راعية هى التعددية وهى دولة الانتخابات ومشاركة فى السلطة ليس لاستيلاء على السلطة وهى دولة الحديثة لا تصلح بدون عقلانية، وأكد على أهمية الدستور وهو خطوة مهمة ولكنه جزءاً وليس كل المشكلة .
من جانبه أكد دكتور أندرية رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية على ضرورة الإقرار بأن مصر تعيش حراكاً سياسياً مهماً من خلال حوارات تتم بصرف النظر عن مدى اختلافنا عليها.
وقال أن الشعب كان مقهوراً منذ ثلاثين عاماً وجاءت الثورة لتكسر حاجز الخوف ، وأصبحنا نتحدث بحرية كاملة عن الحرية الجغرافية والتاريخ مهم هناك البعض يحاول رجوع الثورة أفسادها إلى الماضى فلابد أن نوحد جهودنا والحفاظ الثورة العظيمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"