أسيوط دوت كوم- حنان عمار
التلاحم فالتلاحم والتماسك بين أفراد الوطن يجعلهم لبنة واحدة قوية، لا يستطيع أحد أن يكسرها، وهنالك يعجز الأعداء عن النيل من الوطن،
وخاصة أنه قد أصبح واضحاً أن الأعداء يسعون سعياً دؤوباً لتفريق أبناء الوطن الواحد بإثارة الطائفية والفرقة.
وخاصة أنه قد أصبح واضحاً أن الأعداء يسعون سعياً دؤوباً لتفريق أبناء الوطن الواحد بإثارة الطائفية والفرقة.
وإن نعجب فعجب أن نرى ذوي المصالح الشخصية الضيقة من أبناء الوطن يشعلون الفتنة، وهم الذين تربوا على أرض هذا الوطن، وأكلوا من خيراته، فيحرضون على قتل الناس، وقطع الطرق، وتدمير مؤسسات الوطن وإحراقها! ويدعون أنهم وطنيون هم وقطع الشطرنج للقتلة الذين ينفذون مكرهم وخططهم -
أداء الواجبات بإخلاص وإتقان: إن إخلاص الأفراد لله تعالى في خدمة الوطن من أهم أسباب نهضة الوطن، ومن الإخلاص أن نحافظ على مقدرات وطننا، وألا نسمح بإهدار المال العام، فنتصدى بقوة للعابثين واللصوص، ومقاومة ذلك والتصدي له،
كما ينبغي لنا أن نتقن أعمالنا كل في مجاله، كي نرتقي بوطننا، يقول [: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه». - الإسهام في بناء الوطن: قد يتحقق ذلك بالمشاركة في تسديد ديون الوطن إن احتاج إلى ذلك، أو بالتبرع في أوجه الخير لأبناء ذلك الوطن، أو بإنشاء مشروعات تسهم في القضاء على البطالة وتنعش اقتصاد الوطن،
وكذلك باجتهاد كل مواطن في حقل عمله، أياً كان موقعه. - إحسان التعايش مع أهل الأديان الأخرى: فهم شراء في الوطن، ولقد وضع رسول الله [ وثيقة تاريخية تفخر بها البشرية عندما أسس الدولة في المدينة المنورة، تلك الوثيقة التي تحفظ السلام وحقوق الآخرين، كما أوصانا [ بالمعاهدين خيراً، إذ يقول: «ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس؛ فأنا حجيجه يوم القيامة». -
الإحسان إلى الجار: وحسبنا في ذلك تحذيره [ من إيذاء الجار، وذلك في قوله: «لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه». - صلة الأرحام: فبالأرحام يطيب المقام، ويتحقق الأنس والوئام، وتحلو الأوقات، ويؤجر المؤمن، وبقطيعتهم يخسر خسراناً مبيناً، لذلك جعل الله تعالى صلة الأرحام من أعظم القربات، وقطيعتهم قرينة الإفساد في الأرض، قال تعالى: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ 22 أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ 23 (محمد). وللإمام أبي حنيفة يرحمه الله رأي فقهي وجيه، ذلك أنه يرى أن أهل المصر (القطر) الواحد إذا سافروا إلى قطر آخر غير قطرهم صاروا رحماً بعضهم بعضاً.
ربنا يولى من يصلح ، فساد الحاكم بيعم على الشعب ،
ردحذفالحاكم بيقول يا نفسى ، والعاطل بيقول يا نفسى ، والغنى بيقول يا نفسى ، اتمنى من الله اشوف مسئول شريف فيكى يا مصر
شكل البلد رايحة فى داهيه على يد الاخوان ، النموذج الثانى للحزب الوطنى
ردحذف