أسيوط دوت كوم- محمد حسام
أدى اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط صلاة عيد الفطر المبارك وسط الآلاف من جموع المصليين بمسجد ناصر بحي شرق بمدينة أسيوط كما أدى الصلاة معه اللواء أحمد جمال مدير أمن أسيوط والمهندس أحمد عبد العزيز أمين عام الحزب الوطني الديمقراطي بأسيوط ومحمد فهمي صالح رئيس المجلس الشعبي المحلي والقيادات السياسية والتنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة...
حيث هنأ المحافظ جموع المصليين عقب انتهاء الصلاة وتم توزيع الهدايا واللعب والحلوى على الأطفال كما قدمت فرقة القوصية للانشاد الديني فقرة في المديح النبوي وابتهالات دينية.
وفي خطبة العيد ذكر الشيخ علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف أهمية العيد والذي يأتي فرحة للصائم بعد صومه وعبادته في شهر رمضان كما حث الجميع على التراحم والمودة وصلة الأرحام خلال هذه الأيام المباركة.
وعقب الصلاة توجه المحافظ إلى حديقة الفردوس لتهنئة المواطنين بالعيد حيث ألتف حوله الأطفال لالتقاط الصور ومصافحته كما تابع بنفسه الرحلات النهرية التي تتحرك من المرسى النهري بالحديقة وشدد على الألتزام بإكتمال مقوم العبارات قبل تحركها.
وأكد العزبي أن جميع الأجهزة التنفيذية متواجدين في مواقع عملهم طوال أيام العيد للتأكد من سلامة المرافق وتوصيل خدماتها كاملة للمواطنين وإصلاح أي أعطال محتملة منوهاً عن استمرار الرقابة على الأسواق والمخابز ومحلات بيع الأسماك المملحة والمدخنة للتأكد من صلاحية السلع المعروضة بالإضافة إلى تواجد غرفة العمليات على مدار الـ24 ساعة لتلقي أية بلاغات من المواطنين..
كان المحافظ قد تفقد أمس مستشفى الإيمان الجديدة بمدينة مبارك حيث هنأ المرضى بالعيد وقدم الهدايا العينية والنقدية لهم وبلغت الحالات المستفيدة خلال جولة العيد أكثر من 200 حالة من المرضى.
كما استقبل المهنئين بالعيد بدار المناسبات من كافة فئات الشعب وبينهم عدد كبير من رجال الدين المسيحي والمواطنين المسيحين وبعض أبناء القرى والمناطق التي قام المحافظ بتطويرها وتغيير ملامح الحياة بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبية هام:تشكر “أسيوط دوت كوم” تفاعل جمهورها الكريم مع خدمة التعليقات، وترجوهم عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان والمقدسات، أو يحمل تجريحًا أو سبًا يخدش الحياء والذوق العام للأشخاص والمؤسسات.. وستضطر الإدارة آسفةً لحذف أي تعليق يخالف هذه الضوابط.وإدارة الموقع غير مسئولة عن التعليقات المنشورة،فهى تخص كاتبها.
"ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد"